قرأت المقال بعد قراري بعدم إكمال قراءة رواية تسير أحداثها في فترة الحروب والشيوعية والرسائل الورقية والأنثى الرقيقة والذكر الحزين الخائن بطبيعته، وقولت enough is enough بدور على رواية تشابه الزمن الحالي اكثر او على الأقل ما احس بالملل وانا اقرأها بسبب الأحداث المنقرضة ذي
تجيني واجد هذي الحالة، وأروح أدور أعمال أحس إني أنتمي لعاملها بشكل مباشر، المحزن إن أغلب المرات تكون هذي الروايات أجنبية، الروايات العربية أغلبها (باستثناء المصرية يمكن) ما زالت تحب أجواء الرواية اللي كرسوها الديناصورات.
يبدو لي أن أساس المشكلة هو ضعف القدرة الفنية لدى الروائي نفسه، وعدم قدرته على استخدام الفضاء اليومي والأدوات القريبة بشكل يقاوم ألوانها الباهتة، ويضفي عليها لون جديد ومسحة خيالية تجعل حضورها في الرواية يتجاوز كونها مجرد استنساخ، فهو يهرب منها خشيةً من هذا، ويبدأ في تناول الأدوات الغائبة لأن " تخييلها " إن صح التعبير يهل ومتوفر
هممم ، صحيح ملفت غياب الأدوات اليومية العادية في الرواية المحلية ، مع اني لما قريت المقال ، استحضرت رواية "حوجن" لما قريتها 2015، كانت فيها هذي المفارقة، الكاتب كان قادر على استحضار الادوات اليومية المعاصر من ايفون وايميل واثاث وسماعات بلوتوث معاصرة وخلق منهل صورة رومنسية وشعرية جيدة في تصوير مشاهد الشخصية . لذا فعلاً اشوف ان غياب زي هذي الادوات او تغييبها قسراً واستبدالها هو نتيجة لعدم القدرة من الخروج من فخ رمسنة الماضي او ايجاد الرمسنة في الحاضر وكأنه فعلاً عايش مع اشياء خاوية غير متصل بها اصلا.
Perfect Timing
قرأت المقال بعد قراري بعدم إكمال قراءة رواية تسير أحداثها في فترة الحروب والشيوعية والرسائل الورقية والأنثى الرقيقة والذكر الحزين الخائن بطبيعته، وقولت enough is enough بدور على رواية تشابه الزمن الحالي اكثر او على الأقل ما احس بالملل وانا اقرأها بسبب الأحداث المنقرضة ذي
تجيني واجد هذي الحالة، وأروح أدور أعمال أحس إني أنتمي لعاملها بشكل مباشر، المحزن إن أغلب المرات تكون هذي الروايات أجنبية، الروايات العربية أغلبها (باستثناء المصرية يمكن) ما زالت تحب أجواء الرواية اللي كرسوها الديناصورات.
يبدو لي أن أساس المشكلة هو ضعف القدرة الفنية لدى الروائي نفسه، وعدم قدرته على استخدام الفضاء اليومي والأدوات القريبة بشكل يقاوم ألوانها الباهتة، ويضفي عليها لون جديد ومسحة خيالية تجعل حضورها في الرواية يتجاوز كونها مجرد استنساخ، فهو يهرب منها خشيةً من هذا، ويبدأ في تناول الأدوات الغائبة لأن " تخييلها " إن صح التعبير يهل ومتوفر
وقد يكون الأمر أيضًا مرتبط بإعادة كتابة صور نمطية متكررة على أنها الصور الأدبية وغيرها أقل أدبية
طبعاً مسألة هل لابد أن تكون جميع تقنيات وأدوات السرد مشرقة وبألوان جديدة أم لا، مسألة أخرى .. أنا هنا أحوال التفسير ليس إلا
هممم ، صحيح ملفت غياب الأدوات اليومية العادية في الرواية المحلية ، مع اني لما قريت المقال ، استحضرت رواية "حوجن" لما قريتها 2015، كانت فيها هذي المفارقة، الكاتب كان قادر على استحضار الادوات اليومية المعاصر من ايفون وايميل واثاث وسماعات بلوتوث معاصرة وخلق منهل صورة رومنسية وشعرية جيدة في تصوير مشاهد الشخصية . لذا فعلاً اشوف ان غياب زي هذي الادوات او تغييبها قسراً واستبدالها هو نتيجة لعدم القدرة من الخروج من فخ رمسنة الماضي او ايجاد الرمسنة في الحاضر وكأنه فعلاً عايش مع اشياء خاوية غير متصل بها اصلا.
في أمثلة ولكن قليلة، أتذكر منها روايات أحمد الحقيل، روايات وقصص معاصرة بدون افتعال وعلى قدر عالي من الأدبية