عظيمة عظيمة المقالة ياحسين وكأني قاعد أقرأ مقالة لعبد الفتاح كليطو" وانا هنا مو بصدد المقارنة والأشارة للعمق بكثر ما اشير للأحترافية في ابراز المعنى بهذا الوضوح والشفافية والبساطة والكثرة
بس ورد ببالي سؤال، هو كيف ماصارت القراءة او خلنا نقول ليش ما صاروا الممثلين من "حقين الكتب" بكل ما تحمل الجملة من حمولة صورية،خصوصاً اذا ما قلنا انها بتساعد مزاعمهم الرسالية كأنبياء للثقافة والفن ؟ .
سعيد إنها عجبتك، وطبعا شكرا على وقتك اللي قضيته تقراها.
بالنسبة للسؤال، أظن لأنهم جايين من نظرة مختلفة تماما عن اللي في بالنا، احنا نشوف ان التلفزيون والسينما هو امتداد للأدب، أو ع الأقل يتقاطع وياه ولذلك طبيعي جدا يكون كل المشتغلين في هذا المجال يحبوا القراءة. بس يبدو ان هم يشوفوا ان التلفزيون والسينما امتداد للفاشن والاستعراض، ويمكن يكون هذا هو سبب غزو مؤثرين السوشال ميديا على المجال.
هذا غير ان في اعتقادهم ان القراءة و"العمق" هي من شغلة الناقد مو شغلتهم.
صح بعد والله بس الغريب ان مافي الا هم ك خليج يعني ينطلقوا من ذا التصور محد سبقهم فيه ، بس اوكي يختلفوا عن الي كانت بداياتهم في المسرح، ع الاقل يمكن يكونوا من حقين الكتب او قرّاء حقيقين
مقال ممتازة و سلسة للغاية .... و ليست غريبة على شخص يحب أن يتقن ما يفعل و ينتج نتاج جدير بالمتابعة .... انت تحترم القارئ رغم حدة كلامك و قسوة احكامك احيانا (و التي استشعرتها في لقائي الاخير مما فجعني قليلا هههه و جعلني اتلعثم و هذا عادة ما يحدث عندما تخاطب شخص وجهة نظره حاضرة و واضحة .... رغم اني لا زلت لا اؤيدك تماما ... للحديث بقية ان وددت ).. المشكلة بالنسبة لي و كما وضحت ايضا هي مشكلة وعي بالمقال الاول .... و ليس مشكلة تطبيق و عدم القدرة على الالتزام و التحمل ..... و التخصصية الغير ممنهجة هي في الأساس عدم وعي .... او تغافل و التصديق ب هذا كل الاحتفاء من أشخاص سطحين مثلهم .... و ثم انجرار المنتجين لمثل هذه السخافات و عدم المصداقية في الأداء لاجل منافع مادية بعيدا ع القيمة الفنية و الموضوعية لللاعمال هذا ان لم يكونوا سطحيين و هذا في الاغلب الاعم و سيدخل في حلقة مفرغة لا نهاية لها ..... و هذا ايضا اعتقد يرتبط بأحدى مقالتك في هذه المدونة (لم يتسنى لي قراءتها).. و هي غياب الناقد الحقيقي و ليس المقيم او الانطباعي فقط .... و لكن حتى ان وجد.... كما يقال هي كمن يملأ في قربة مثقوبة .... انا اكتب هذا في مستوى المحترفين او عندما اقارن ب مستوى التنين .... إذ اني لست حازما مثلك .... ولكني اؤمن بالثقافة في تمكين المتخصص من تخصصه حيث انه ليس انسان ورقي و احادي الفكر .... و لكن ليست العامة منها فهي ليس ضرورة للوصول لمستوى مقبول ... الثقافة المرتبطة بالتخصص و ما حوله من مجالات كمن يعمل في التسويق مثلا يفترض ان يلم في علم النفس و سلوك المشتري .... و ليس فقط التقنيات التسويقية .... مثلا .... و لكن ليس بالضرورة ان يعرف التاريخ مثلا ..... و هذا بالنسبة لي ينطبق على الفن ....حيث هناك ثقافة مرتبطة بشكل ملازم للإبداع في فن معين .... غير ان العولمة تساعد على ارتقاء الفنان و نيل مستوى مقبول مع امتلاك الموهبة و المعرفية خاصة في هذا الفن المعين.....و انا لا احب إقصاء غير المتخصصين في إعطاء انطباعات و تساؤلات جديرة بالاستماع .... التساؤل المحترم مشروع دون الحاجة الإلمام المكثف في تخصص ما ....و هذا يساعد في رقي المجتمع و ذوبان مشكلة الانعزال بين الفنون و التخصصات المختلفة .... فقط و فقط إذا بدأنا من التغير الجذري للوعي و الثقافة و المبادرة الذاتية من الفرد في التثقف المركز و الممنهج. ... و هذا سيحل كل الأمور بعدها بالتدريج
نعوضك في المقالات الجاية ما عليك 😂👍🏻
حسيت ما أقدر أبدي في مقالاتي الثانية إلا بعد ما أزيح هالموضوع من صدري، خاصة وان المقالة القديمة مش موجودة ع النت.
عظيمة عظيمة المقالة ياحسين وكأني قاعد أقرأ مقالة لعبد الفتاح كليطو" وانا هنا مو بصدد المقارنة والأشارة للعمق بكثر ما اشير للأحترافية في ابراز المعنى بهذا الوضوح والشفافية والبساطة والكثرة
بس ورد ببالي سؤال، هو كيف ماصارت القراءة او خلنا نقول ليش ما صاروا الممثلين من "حقين الكتب" بكل ما تحمل الجملة من حمولة صورية،خصوصاً اذا ما قلنا انها بتساعد مزاعمهم الرسالية كأنبياء للثقافة والفن ؟ .
سعيد إنها عجبتك، وطبعا شكرا على وقتك اللي قضيته تقراها.
بالنسبة للسؤال، أظن لأنهم جايين من نظرة مختلفة تماما عن اللي في بالنا، احنا نشوف ان التلفزيون والسينما هو امتداد للأدب، أو ع الأقل يتقاطع وياه ولذلك طبيعي جدا يكون كل المشتغلين في هذا المجال يحبوا القراءة. بس يبدو ان هم يشوفوا ان التلفزيون والسينما امتداد للفاشن والاستعراض، ويمكن يكون هذا هو سبب غزو مؤثرين السوشال ميديا على المجال.
هذا غير ان في اعتقادهم ان القراءة و"العمق" هي من شغلة الناقد مو شغلتهم.
هذا والله أعلم.
صح بعد والله بس الغريب ان مافي الا هم ك خليج يعني ينطلقوا من ذا التصور محد سبقهم فيه ، بس اوكي يختلفوا عن الي كانت بداياتهم في المسرح، ع الاقل يمكن يكونوا من حقين الكتب او قرّاء حقيقين
حق المسرح عاد عندي مشاكل ثانية وياهم 😂
كرنج بزيادة، ولا يعرفوا يمثلوا بالعامية، وموضوعاتهم غريبة وعايشين في عالم موازي
مقالة مميزة
إلا أني حظيت بالنصيب الأيسر منها لأني قرأت "لماذا يعادي الممثل الخليجي القراءة؟"
مسبقًا
Sigh
مقال ممتازة و سلسة للغاية .... و ليست غريبة على شخص يحب أن يتقن ما يفعل و ينتج نتاج جدير بالمتابعة .... انت تحترم القارئ رغم حدة كلامك و قسوة احكامك احيانا (و التي استشعرتها في لقائي الاخير مما فجعني قليلا هههه و جعلني اتلعثم و هذا عادة ما يحدث عندما تخاطب شخص وجهة نظره حاضرة و واضحة .... رغم اني لا زلت لا اؤيدك تماما ... للحديث بقية ان وددت ).. المشكلة بالنسبة لي و كما وضحت ايضا هي مشكلة وعي بالمقال الاول .... و ليس مشكلة تطبيق و عدم القدرة على الالتزام و التحمل ..... و التخصصية الغير ممنهجة هي في الأساس عدم وعي .... او تغافل و التصديق ب هذا كل الاحتفاء من أشخاص سطحين مثلهم .... و ثم انجرار المنتجين لمثل هذه السخافات و عدم المصداقية في الأداء لاجل منافع مادية بعيدا ع القيمة الفنية و الموضوعية لللاعمال هذا ان لم يكونوا سطحيين و هذا في الاغلب الاعم و سيدخل في حلقة مفرغة لا نهاية لها ..... و هذا ايضا اعتقد يرتبط بأحدى مقالتك في هذه المدونة (لم يتسنى لي قراءتها).. و هي غياب الناقد الحقيقي و ليس المقيم او الانطباعي فقط .... و لكن حتى ان وجد.... كما يقال هي كمن يملأ في قربة مثقوبة .... انا اكتب هذا في مستوى المحترفين او عندما اقارن ب مستوى التنين .... إذ اني لست حازما مثلك .... ولكني اؤمن بالثقافة في تمكين المتخصص من تخصصه حيث انه ليس انسان ورقي و احادي الفكر .... و لكن ليست العامة منها فهي ليس ضرورة للوصول لمستوى مقبول ... الثقافة المرتبطة بالتخصص و ما حوله من مجالات كمن يعمل في التسويق مثلا يفترض ان يلم في علم النفس و سلوك المشتري .... و ليس فقط التقنيات التسويقية .... مثلا .... و لكن ليس بالضرورة ان يعرف التاريخ مثلا ..... و هذا بالنسبة لي ينطبق على الفن ....حيث هناك ثقافة مرتبطة بشكل ملازم للإبداع في فن معين .... غير ان العولمة تساعد على ارتقاء الفنان و نيل مستوى مقبول مع امتلاك الموهبة و المعرفية خاصة في هذا الفن المعين.....و انا لا احب إقصاء غير المتخصصين في إعطاء انطباعات و تساؤلات جديرة بالاستماع .... التساؤل المحترم مشروع دون الحاجة الإلمام المكثف في تخصص ما ....و هذا يساعد في رقي المجتمع و ذوبان مشكلة الانعزال بين الفنون و التخصصات المختلفة .... فقط و فقط إذا بدأنا من التغير الجذري للوعي و الثقافة و المبادرة الذاتية من الفرد في التثقف المركز و الممنهج. ... و هذا سيحل كل الأمور بعدها بالتدريج