لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي خضت فيها هذا النقاش مع الأصدقاء، ودائمًا ما يأخذ الموضوع ذاته عناوين ومحاور مختلفة، نناقش مرةً مشروعية استيراد الأفكار وتبيئتها عوض الانطلاق من نقطة مرجعية محلية أخرى، وكيف أن ذلك كفيل باختصار الوقت للوصول إلى الحلول، ومرةً يأتي الموضوع تحت عالمية القيم الذي تسمح باستقطاب الموضوعات وتلقي الأدب عمومًا، ومرات كثيرة يأتي الموضوع متخفيًا تحت عنوان عريض فحواه "الفكرة لا تأخذ مشروعيتها إلا عندما تأتي من مصدر نرى أنفسنا أقزامًا أمامه"، أما الكرزة التي تأتي فوق ذلك كله هو قول أحدهم: بس هذي حقيقة.
أكاديميّو الفَلَس
لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي خضت فيها هذا النقاش مع الأصدقاء، ودائمًا ما يأخذ الموضوع ذاته عناوين ومحاور مختلفة، نناقش مرةً مشروعية استيراد الأفكار وتبيئتها عوض الانطلاق من نقطة مرجعية محلية أخرى، وكيف أن ذلك كفيل باختصار الوقت للوصول إلى الحلول، ومرةً يأتي الموضوع تحت عالمية القيم الذي تسمح باستقطاب الموضوعات وتلقي الأدب عمومًا، ومرات كثيرة يأتي الموضوع متخفيًا تحت عنوان عريض فحواه "الفكرة لا تأخذ مشروعيتها إلا عندما تأتي من مصدر نرى أنفسنا أقزامًا أمامه"، أما الكرزة التي تأتي فوق ذلك كله هو قول أحدهم: بس هذي حقيقة.